يهدف هذا المقرّر إلى تحديد الجمال أي ماهيّته، ثم دوره ووظيفته، وبكلمة واحدة طبيعته. هو دعوةٌ للتفكير في علاقة الفنّ بالمجتمع، وبالجمال، وبالتكنولوجيا وبذات الفنّان. تتنوّع مقارباته من ثيمية، إلى تاريخية أو حقَباتية... تبدأ، على المستوى النظريّ، بالرجوع إلى أعمال الفلاسفة الجماليّين؛ وتستندُ، على المستوى التطبيقيّ، إلى قراءة فلسفيّة لأعمالٍ فنّية تحدّد أفاهيم الفكر الإستطيقي والفنّي كالهارمونيا والنقد والذوق الفنّي وغيرها... من أهداف هذه المادة تعريف الطلاب: 1. بما قاله الفلاسفة في الجمال والفنّ، منذ ما قبل سقراط، إلى أفلاطون وأرسطو، ثم توما الأكويني وكانط وهيغل حتى هايدغر. 2. بالمواضيع الرئيسيّة التي يطرحها الجمال على الفكر. 3. بالاختبارات الفنية والجمالية في الفلسفة المعاصرة. 4. بالعلاقة بين الفلسفة والعلم والتكنولوجيا.

Temps présentiel : 17.5 heures

Charge de travail étudiant : 57.5 heures

Méthode(s) d'évaluation : Exposés, Participation, Travaux pratiques contrôlés

Référence :
أبرز المصادر والمراجع جوردون جراهام، فلسفة الفن. مدخل إلى علم الجمال، ترجمة محمد يونس، سلسلة آفاق عالميّة، منشورات الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة، 2013. هيغل، علم الجمال. محاضرات عن الفن الجميل، ترجمة مجاهد عبد المنعم مجاهد، منشورات مكتبة دار الكلمة، القاهرة، 2009. Martin Heidegger, Chemins qui ne mènent nulle part, Paris, Ed. Gallimard, Coll. Tel, 1962.